و كأن تجعيد الرياح * * * لدجلة ثوب مفرك
و كأن نشر المسك ينفح * * * في النسيم إذا تحرك
و كأنما المنثور مصفر * * * الذرى ذهب مشبك
و النور يبسم في الرياض * * * فإن نظرت إليه سرك
شارطت نفسي أن أقوم * * * بحقها و الشرط أملك
حتى تولى الليل منهزما * * * و جاء الصبح يضحك
/ واه الفتى لو أنه * * * في ظل طيب العيش يترك
و المرء يحسب عمره * * * فإذا أتاه الشيب فذلك
توفي هبة اللَّه فجأة في رمضان هذه السنة رحمه اللَّه. [1]
[1] من هنا ساقط من ت حتى أحداث سنة 443، و سننبه على نهاية السقط.