نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 24
بابي صوارخ فامض إلى أهلك ليشاهدوا سلامتك و عد إلى شغلك، فمضى مسرعا فعثر بعتبة الدار التي للباب [1]، فسقط ميتا.
توفي الشريف لعشر خلون من ربيع الأول من هذه السنة و عمره خمس و سبعون سنة، و دفن في حجرة بدرب المنصور بالكرخ [و حضر جنازته الوزير أبو نصر سابور، و أخذ من تركته خمسين ألف دينار، و نصف أملاكه، و ارتفع لورثته ألفا كر و مائتان أصنافا، و تسعة عشر ألف دينار، ثم نقل إلى الكوفة فدفن بها [2]]، و حضرنا جنازته.
2967- محمد بن [3] يوسف بن محمد بن الجنيد الكشي الجرجاني
و كش قرية من قرى جرجان على [طريق] [5] الجبل معروفة على ثلاثة فراسخ من جرجان. سمع من أبي نعيم الأستراباذيّ، و مكي بن عبدان، و كان يفهم و يحفظ. و حدث ببغداد، و أملى بالبصرة، و انتقل إلى مكة فحدث بها سنين إلى أن توفي في هذه السنة بها.
2968- المعافى [6] بن زكريا بن يحيى بن حميد بن حماد بن داود، أبو الفرج النهرواني القاضي، المعروف بابن طراز
ولد سنة خمس و ثلاثمائة، و كان عالما بالنحو و اللغة و أصناف الآداب و الفقه، و كان يذهب مذهب محمد بن جرير الطبري، و حدث عن البغوي و ابن صاعد و خلق كثير. و كان ثقة، و ناب في القضاء و هو صاحب كتاب «الجليس و الأنيس»، و كان أبو محمد يقول: إذا حضر المعاني فقد حضرت العلوم كلها، و لو أن رجلا أوصى بثلث ماله لأعلم الناس لوجب أن يدفع إلى المعافى.
[7] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 13/ 230، 231، و وفيات الأعيان/ 100، و البداية و النهاية 11/ 328، و غاية النهاية 2/ 302، و نزهة الألباء 403، و الكامل لابن الأثير 8/ 15، و إنباه الرواة 3/ 296، و إرشاد الأريب 7/ 162، و ابن النديم 1/ 236، و الأعلام 7/ 260).
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 24