نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 157
أخبرنا القزاز، أخبرنا الخطيب، قال: ذكر لي ابنه أبو الحسن أنه ولد برويان سنة إحدى و ثلاثين و ثلاثمائة، و حمل إلى طرسوس و هو ابن سبع سنين، فنشأ بها و سمع الحديث من شيخ كان بها يعرف بالخواتيمي، و لم يزل بها حتى غلبت الروم على البلد، فانتقل إلى دمشق، ثم ورد بغداد فسكنها حتى مات بها في يوم الخميس [1] الثاني و العشرين من المحرم سنة ثلاث عشرة و أربعمائة قال أبو الحسن: و حدثني بشيء يسير و سمعت منه.
3113- محمد [2] بن أحمد بن يوسف بن وصيف، أبو بكر الصياد
ولد في محرم سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة، و سمع/ أبا بكر الشافعيّ، و القطيعي و غيرهما. و كان ثقة صدوقا خيرا انتخب عليه ابن أبي الفوارس، و توفي يوم الجمعة لخمس خلون من ربيع الأول من هذه السنة.
3114- محمد [4] بن محمد بن النعمان، أبو عبد اللَّه المعروف بابن المعلم
شيخ الإمامية و عالمها، صنف على مذهبهم، و من أصحابه المرتضى، و كان لابن المعلم مجلس نظر بداره بدرب رياح [6] يحضره كافة العلماء، و كانت له منزلة عند أمراء الأطراف، لميلهم إلى مذهبه.
توفي في رمضان هذه السنة، و رثاه المرتضى فقال.
من لفضل أخرجت منه خبيئا * * * و معان فضضت عنها ختاما
من ينير العقول من بعد ما كنا * * * همودا و يفتح الأفهاما
من يعير الصديق رأيا إذا ما * * * سله في الخطوب كان حساما