نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 144
من أهل مصراثا و هي قرية تحت كلواذى. سمع أبا بكر بن مالك القطيعي، و أبا محمد بن ماسي و غيرهما.
أخبرنا أبو منصور القزاز، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ، قال:
أحمد بن موسى الروشنائي نعم العبد كان فيه فضل و ديانة و صلاح/ و عبادة، كتبت عنه في قريته و كان له بيت إلى جنب مسجده فيدخله و يغلقه على نفسه و يشتغل بالعبادة و لا يخرج منه إلّا لصلاة الجماعة، و كان شيخنا أبو الحسين بن بشران يزوره في الأحيان و يقيم عنده العدد من الأيام متبركا برؤيته و مستروحا إلى مشاهدته.
توفي بمصراثا في رجب هذه السنة خرج الناس من بغداد حتى حضروا الصلاة عليه، و كان الجمع كثيرا جدا، و دفن في قريته.
3094- الحسين [1] بن الحسين بن علي بن المنذر، [أبو القاسم] [2] القاضي.
ولد سنة إحدى و ثلاثين و ثلاثمائة، و سمع إسماعيل الصفار، و أبا عمرو بن السماك، و النجاد، و الخلدي و غيرهم. و كان صدوقا ضابطا صحيح النقل، كثير الكتاب، حسن الفهم، و خلف القاضي أبا عبد اللَّه الحسين بن هارون [الضبي] [3] على القضاء ببغداد، ثم خرج إلى ميافارقين، فتولى القضاء هناك سنين كثيرة ثم عاد إلى بغداد، و أقام يحدث بها إلى حين وفاته.
[4] كتب في نسخة أياصوفيا: «نجز الجزء الثالث من كتاب المنتظم في تاريخ الملوك و الأمم لابن الجوزي الواعظ بحمد اللَّه و عونه و حسن توفيقه، و حسبنا اللَّه و نعم الوكيل، و صلى اللَّه على سيدنا محمد و آله الطيبين و سلم، و رضي اللَّه عن أصحاب رسول اللَّه أجمعين، و الحمد للَّه رب العالمين.
و يتلوه في الّذي يليه: «ثم دخلت سنة اثنتي عشر و أربعمائة، فمن الحوادث فيها أنه كان حاج العراق قد تأخر عن الحج».
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 144