responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 134

و خرج العبد من غزنة يوم السبت الثالث عشر من جمادى الأولى سنة تسع بقلب منشرح لطلب الشهادة [1] و نفس مشتاقة إلى درك الشهادة، ففتح قلاعا و حصونا، و أسلم زهاء عشرين ألفا من عباد الوثن [2]، و سلموا قدر ألف ألف درهم من المورق، و وقع الاحتواء/ على ثلاثين فيلا، و بلغ عدد الهالكين منهم خمسين ألفا، و وافى العبد مدينة لهم عاين فيها زهاء ألف قصر مشيد، و ألف بيت للأصنام، و مبلغ ما في الصنم ثمانية و تسعون ألف مثقال و ثلاثمائة مثقال، و قلع من الأصنام الفضية زيادة على ألف صنم، و لهم صنم معظم يؤرخون مدته لعظم جهالتهم بثلاثمائة ألف عام، و قد بنوا حول تلك الأصنام زهاء عشرة آلاف بيت للأصنام المنصوبة، و اعتنى العبد بتخريب هذه المدينة اعتناء تاما، و عمها المجاهدون بالإحراق، فلم يبق منها إلا الرسوم، و حين وجد الفراغ لاستيفاء الغنائم حصل منها عشرون ألف ألف درهم، و أفرد خمس الرقيق فبلغ ثلاثة و خمسين [ألفا] [3] و استعرض ثلاثمائة و ستة و خمسين فيلا.

و في ربيع الأول [4]: جلس القادر باللَّه و قرئ عهد الملك أبي الفوارس، و لقب قوام الدولة، و حملت إليه الخلع بولاية كرمان.

و تأخر الحاج الخراسانية من هذه السنة و توقف الأمر من العراق [5].

و في هذه السنة [6]: مات الأصيفر المنتفقي الّذي كان يخفر الحاج.

[نشوء ريح شديدة كالزلزلة]

و في يوم الأربعاء تاسع ذي الحجة: نشأت ريح شديدة كالزلزلة، و ورد معها رمل أحمر.

و في هذه السنة [7]: قبض على الوزير أبي القاسم ابن فسانجس و على اخوته.


[1] في الأصل: «لطلب السعادة».

[2] في الأصل: «من عباد الدين».

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[4] بياض في ت.

[5] «من هذه السنة»: ساقطة من ص، ل.

[6] بياض في ت، و في الأصل: «و فيها».

[7] بياض في ت، و في ص، ل: «و فيها».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست