responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 125

ثم دخلت سنة ثمان و أربعمائة

[تفاقم الفتنة بين الشيعة و السنة]

فمن الحوادث فيها [1]:

أن الفتنة بين الشيعة و السنة تفاقمت، و عمل أهل نهر القلائين بابا على موضعهم، و عمل أهل الكرخ بابا على الدقاقين مما يليهم، و قتل الناس على هذين البابين، و ركب المقدام أبو مقاتل، و كان على/ الشرطة ليدخل [الكرخ‌] [2] فمنعه أهلها و العيارون الذين فيها، و قاتلوه فأحرق الدكاكين و أطراف نهر الدجاج، و لم يتهيأ له الدخول.

[استتابة القادر المبتدعة]

و في هذه السنة [3]: استتاب القادر المبتدعة.

أخبرنا سعد اللَّه بن علي البزاز، أخبرنا أبو بكر الطريثيثي، أخبرنا هبة اللَّه بن الحسن الطبري، قال: و في سنة ثمان و أربعمائة استتاب القادر باللَّه أمير المؤمنين فقهاء [4] المعتزلة الحنفية، فأظهروا الرجوع، و تبرءوا من الاعتزال، ثم نهاهم عن الكلام و التدريس و المناظرة في الاعتزال و الرفض و المقالات المخالفة للإسلام، و أخذ خطوطهم بذلك، و أنهم متى خالفوه حل بهم من النكال و العقوبة ما يتعظ به أمثالهم، و امتثل يمين الدولة و أمين الملة أبو القاسم محمود أمر أمير المؤمنين، و استن بسننه في‌


[1] بياض في ت.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

[3] بياض في ت.

[4] هذه العبارة مضطربة في الأصل هكذا: «القادر باللَّه المنتدعة، أنا سعد اللَّه بن علي البزاز، قال: اسنتاب أمير المؤمنين معها».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 15  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست