responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 14  صفحه : 46

باب: ذكر خلافة المطيع للَّه‌

/ و يسمى الفضل [1] بن المقتدر، و يكنى أبا القاسم، و أمه أم ولد يقال لها:

مشغلة أدركت خلافته، و كان له يوم بويع: ثلاث و ثلاثون سنة، و خمسة أشهر، و أيام، و لما بويع أحضر المستكفي فسلم [2] عليه بالخلافة، و أشهد على نفسه بالخلع، و صودر خواص المستكفي فأخذ منهم ألوف كثيرة، و وصل المطيع العباسيين العلويين في يوم بنيف و ثلاثين ألف دينار على إضافته، و وصل خادم من المدينة فذكر ما يلحق حجرة رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم) من التفريط، و قطع مواد الطيب و غيره عنها، فأمر للخادم بعشرين ألف درهم، و تقدم بحمل الطيب و ضم إليه خمسة من الخدم ليكونوا في خدمة الحجرة، و نفذ مع أبي أحمد الموسوي قنديلا من ذهب وزنه ستمائة مثقال، و تسع قناديل من فضة ليعلقها في الكعبة.

أخبرنا ابن ناصر قال: سمعت أبا محمد التميمي يقول: سمعت عمي أبا الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز التميمي يقول: [3] سمعت المطيع للَّه يقول: و قد أحدق به خلق كثير من الحنابلة حزروا ثلاثين ألفا فأراد أن يتقرب إليهم فقال: سمعت شيخي ابن بنت منيع [4] يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: إذا مات أصدقاء الرجل ذل.

[امرأة هاشمية سرقت صبيا و فشوته و أكلت بعضه‌]

في يوم الأربعاء لأربع خلون من شعبان: وجدت امرأة هاشمية قد سرقت صبيا فشوته في تنور و هو حي و أكلت بعضه، و أقرّت بذلك، و ذكرت أن شدة الجوع حملها على ذلك، فحبست ثم أخرجت و ضربت عنقها، و وجدت امرأة أخرى هاشمية [أيضا] [5] قد أخذت/ صبية فشقتها بنصفين فطبخت النصف [6] سكباجا، و النصف الآخر بماء و ملح، فدخل الديلم فذبحوها، ثم وجدت ثالثة قد شوت صبيا و أكلت بعضه فقتلت.


[1] في باقي النسخ: «و اسمه الفضل».

[2] في باقي النسخ: «ليسلم».

[3] «سمعت عمي أبا الفضل عبد الواحد بن عبد العزيز التميمي يقول» ساقط من ت.

[4] في ت «بنت مطيع».

[5] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[6] في باقي النسخ: «نصفها».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 14  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست