نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 383
ثم دخلت سنة ست و ثمانين و ثلاثمائة
فمن الحوادث فيها:
[ادعاء أهل البصرة أنهم كشفوا عن قبر عتيق ميت طرى بثيابه و سيفه]
أن أهل البصرة في شهر المحرم ادعوا أنهم كشفوا عن قبر عتيق، فوجدوا فيه ميتا طريا بثيابه و سيفه، و انه الزبير بن العوام فأخرجوه و كفنوه و دفنوه بالمربد بين الدربين و بنى عليه الأثير أبو المسك عنبر بناء و جعل الموضع مسجدا و نقلت إليه القناديل و الآلات و الحصر و السمادات و أقيم فيه قوام و حفظة/ و وقف عليه وقوفا.
و في يوم الأحد ثاني شوال خلع القادر باللَّه على أبي الحسن ابن حاجب النعمان و أظهر أمره في كتابه له.
و في هذه السنة قلد أبو عبد اللَّه أحمد بن محمد بن عبد اللَّه بن جعفر بن المهتدي باللَّه الصلاة في جامع المنصور و أبو بكر التمام بن محمد بن هارون بن المطلب الصلاة في جامع الرصافة.
و في هذه السنة حج بالناس أبو عبد اللَّه بن عبيد اللَّه العلويّ، و حمل أبو النجم بدر بن حسنويه و كان أمير الجبل خمسة آلاف دينار من وجوه القوافل من الخراسانية لتدفع إلى الأصيفر عوضا عما كان يجبى له من الحاج في كل سنة و جعل ذلك رسما زاد فيه من بعد حتى بلغ تسعة آلاف دينار و مائتي دينار و واصل حمل ذلك إلى حين وفاته.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 383