نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 380
شيخا لم ير مثل نفسه فقال: ان كان في فن واحد فقد رأيت من هو أفضل مني، و أما من اجتمع فيه ما اجتمع فيّ فلا. قال المنصف رحمه اللَّه: كان الدارقطنيّ قد اجتمع له مع علم الحديث و المعرفة، بالقراءات، و النحو، و الفقه و الشعر مع الأمانة و العدالة، و صحة العقيدة.
سمعت أبا الفضل بن ناصر يقول: سمعت ثابت بن بندار يقول: سمعت أبا الحسن العتيقي يقول: قال الدارقطنيّ: كنت أنا و الكتاني نسمع الحديث فكانوا يقولون يخرج الكتاني محدث البلد و يخرج الدارقطنيّ مقرئ البلد فخرجت انا محدثا و الكتاني مقرئا.
أخبرنا أبو القاسم الحريري عن أبي طالب العشاري قال: توفي الدارقطنيّ آخر نهار يوم الثلاثاء سابع ذي القعدة سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة، و دفن في مقبرة معروف يوم الأربعاء، و كان مولده لخمس خلون من ذي القعدة سنة ست و ثلاثمائة و له تسع و سبعون سنة و يومان.
أخبرنا القزاز، أخبرنا أحمد بن علي، حدثنا أبو نصر علي بن هبة اللَّه بن ماكولا قال رأيت في المنام كأني أسأل عن حال أبي الحسن الدارقطنيّ في الآخرة و ما آل اليه امره فقيل ذاك يدعى في الجنة الإمام.
2916- عباد بن العباس بن عباد [ابو الحسن الطالقانيّ والد الصاحب إسماعيل بن عباد.]
سمع أبا خليفة الفضل بن الحباب و غيره و كان صدوقا، و صنف كتابا في أحكام القرآن، و روى عنه ابنه أبو القاسم الوزير، و أبو بكر بن مردويه، و طالقان التي ينسب إليها ولاية بين قزوين و أبهر و هي عدة قرى يقع عليها هذا الاسم، و ثم بلدة من بلاد خراسان، خرج منها جماعة كثيرة من المحدثين يقال لها طالقان، توفي عباد في هذه السنة.
2917- عقيل بن محمد، أبو الحسن الأحنف العكبريّ.
كان أديبا شاعرا مليح القول، روى عنه أبو علي ابن شهاب ديوان شعره.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 14 صفحه : 380