responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 14  صفحه : 150

ثم دخلت سنة اثنتين و خمسين و ثلاثمائة

فمن الحوادث فيها.

أنه في اليوم العاشر من المحرم أغلقت الأسواق ببغداد، و عطل البيع، و لم يذبح القصابون [و لا طبخ الهراسون‌] [1] و لا ترك الناس أن يستقوا الماء، و نصبت القباب في الأسواق، و علقت عليها المسوح، و خرجت النساء منتشرات/ الشعور يلطمن في الأسواق، و أقيمت النائحة [2] على الحسين (عليه السلام).

و في نصف ربيع الأول: ورد الخبر بأن ألف رجل من الأرمن ساروا [3] إلى الرها، فاستاقوا خمسة آلاف رأس من الغنم، و خمسمائة من البقر و الدواب، و استأسروا عشرة أنفس، و انصرفوا موقرين.

و في جمادى الآخرة: قلد أبو بشر عمر بن أكثم القضاء بمدينة السلام بأسرها، على أن يتولى ذلك بلا رزق، و خلع عليه، و رفع عنه ما كان يحمله أبو العباس بن أبي الشوارب، و أمر أن لا يمضي شيئا من أحكام أبي العباس، و في شعبان: قلد قضاء القضاة.

و في شعبان: مات الدمستق الّذي فتح بلدة حلب، و اسمه: نقفور.


[1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[2] في الأصل: «الناحة».

[3] في المطبوعة: «صاروا».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 14  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست