نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 98
الخلدي، و كان عمرو بن عثمان قد ولي قضاء جدة فهجره الجنيد، و قال: لا أكلم من كان يظهر الزهد ثم يبدو منه الاتساع في طلب الدنيا، توفي ببغداد في هذه السنة، و قيل:
كان يغني في صباه فمر بمريض على قارعة الطريق، فقال [له] [3]: ما تشتهي؟
قال: الرمان! فجاء به فقال له: تاب اللَّه عليك! فما أمسى حتى تغير عما كان عليه، و صحب إبراهيم بن سعد العلويّ، و توفي بطرسوس [4] في هذه السنة.
2042- محمد بن داود بن علي بن خلف، أبو بكر الأصبهاني [5]:
صاحب كتاب الزهرة، روى عن أبيه و كان عالما أديبا، و فقيها مناظرا، و شاعرا فصيحا.
أخبرنا أبو منصور القزاز [6]، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي [الخطيب] [7] أخبرنا أبو نعيم الأصبهاني، قال: أخبرني جعفر الخلدي في كتابه إلي، قال: سمعت رويم بن محمد يقول: كنا عند داود بن علي الأصبهاني إذ دخل عليه ابنه محمد و هو يبكي، فضمه إليه، و قال: ما يبكيك؟ قال: الصبيان يلقبوني يقولون لي يا عصفور الشوك، فضحك داود فقال له ابنه: أنت أشد علي من الصبيان! مم تضحك [8]، فقال داود: لا إله إلا اللَّه! ما
[10]/ 291- 296، و صفة الصفوة 2/ 248، و طبقات الشعراني 1/ 104، و شذرات الذهب 2/ 225، و سير أعلام النبلاء 9/ 2/ 153، و هدية العارفين 803، و النجوم الزاهرة 3/ 180، و تاريخ بغداد 12/ 223- 225، و تاريخ أصبان 2/ 33، و طبقات الأولياء لابن الملقن 84، و الأعلام 5/ 81، 82).
[1] العبارة: «توفي ببغداد ... الأول أصح» ساقطة من ص.
[5] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 5/ 256- 263، شذرات الذهب 2/ 226، و الفهرست 217. و طبقات الشيرازي 175. و العبر 2/ 108، و الوافي 3/ 58. و وفيات الأعيان 4/ 259- 261).