responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 98

الخلدي، و كان عمرو بن عثمان قد ولي قضاء جدة فهجره الجنيد، و قال: لا أكلم من كان يظهر الزهد ثم يبدو منه الاتساع في طلب الدنيا، توفي ببغداد في هذه السنة، و قيل:

في سنة إحدى و تسعين، و الأول أصح [1].

2041- فيض بن الخضر [2]، أبو الحارث الأولاسي:

كان يغني في صباه فمر بمريض على قارعة الطريق، فقال [له‌] [3]: ما تشتهي؟

قال: الرمان! فجاء به فقال له: تاب اللَّه عليك! فما أمسى حتى تغير عما كان عليه، و صحب إبراهيم بن سعد العلويّ، و توفي بطرسوس [4] في هذه السنة.

2042- محمد بن داود بن علي بن خلف، أبو بكر الأصبهاني [5]:

صاحب كتاب الزهرة، روى عن أبيه و كان عالما أديبا، و فقيها مناظرا، و شاعرا فصيحا.

أخبرنا أبو منصور القزاز [6]، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي [الخطيب‌] [7] أخبرنا أبو نعيم الأصبهاني، قال: أخبرني جعفر الخلدي في كتابه إلي، قال: سمعت رويم بن محمد يقول: كنا عند داود بن علي الأصبهاني إذ دخل عليه ابنه محمد و هو يبكي، فضمه إليه، و قال: ما يبكيك؟ قال: الصبيان يلقبوني يقولون لي يا عصفور الشوك، فضحك داود فقال له ابنه: أنت أشد علي من الصبيان! مم تضحك [8]، فقال داود: لا إله إلا اللَّه! ما


[10]/ 291- 296، و صفة الصفوة 2/ 248، و طبقات الشعراني 1/ 104، و شذرات الذهب 2/ 225، و سير أعلام النبلاء 9/ 2/ 153، و هدية العارفين 803، و النجوم الزاهرة 3/ 180، و تاريخ بغداد 12/ 223- 225، و تاريخ أصبان 2/ 33، و طبقات الأولياء لابن الملقن 84، و الأعلام 5/ 81، 82).

[1] العبارة: «توفي ببغداد ... الأول أصح» ساقطة من ص.

[2] في ت: «قيصر بن الخضر».

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[4] في ت: «توفي في طرسوس».

[5] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 5/ 256- 263، شذرات الذهب 2/ 226، و الفهرست 217. و طبقات الشيرازي 175. و العبر 2/ 108، و الوافي 3/ 58. و وفيات الأعيان 4/ 259- 261).

[6] «أبو منصور»: ساقط من ص.

[7] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[8] في ك: «ممن يضحك».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست