نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 94
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
2035- أحمد بن عبد الرحمن بن مرزوق بن عطية، أبو عبد اللَّه بن أبي عوف البزوري [1].
سمع سويد بن سعيد، و عثمان بن أبي شيبة، و عمرو بن محمد الناقد، و خلقا كثيرا. روى عنه أبو بكر الشافعيّ، و ابن الصواف و غيرهما. و كان ثقة عفيفا نبيلا ثبتا [2] له حال من الدنيا واسعة، و طريقة في الخير محمودة، و إليه ينسب شارع ابن أبي عوف المسلوك فيه [3] إلى نهر القلائين، و كانت له منزلة من السلطان و اختصاص بعبيد اللَّه بن سليمان الوزير، و مودة في أنفس العوام [4].
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا علي بن الحسن، قال: حدثنا أبي، قال: حدثني القاضي أبو عمر عبيد اللَّه بن الحسين السمسار، قال: حدثني أبو علي بن إدريس الشاهد، قال: حدثني أبو عبد اللَّه بن أبي عوف، قال [: كان] [5] سبب اختصاصي بعبيد اللَّه بن سليمان أني اجتزت يوما في جامع [المنصور] [6] بالمدينة، فوجدته و هو ملازم بثلاثمائة دينار في يد غريم له و هو في
و في طبقات الحنابلة (1/ 51): «الزوري». و في اللباب (1/ 148): «البزوري بضم الباء الموحدة و الزاي و الراء بعد الواو- هذه النسبة إلى البزور- و هي جميع البزور عندنا، و يقال هذا لمن يبيع البزور للبقول و غيرها. اشتهر بهذه النسبة أبو عبد اللَّه أحمد بن عبد الرحمن البزوري، و المعروف بابن أبي عوف من أهل بغداد كان ثقة جليلا، توفي في شوال سنة سبع و تسعين و مائتين ...».
انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 4/ 245، 246، 247، 248، و طبقات الحنابلة 1/ 51، و سؤالات حمزة للدارقطنيّ 134، و فيه: «ثقة هو و أبوه و عمه، و إنما يحكى عنه حكاية»).