نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 8
و كانت خلافته تسع سنين و تسعة أشهر و خمسة أيام، و بلغ من السن خمسا و أربعين سنة و عشرة أشهر و أياما.
أخبرنا [أبو منصور القزاز [1]]، قال: أخبرنا أحمد بن علي [أبو بكر [2] بن ثابت [3]]، أخبرنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني أخبرنا المعافى [4] بن زكريا، حدثنا أحمد بن جعفر بن موسى البرمكي، قال: حدثنا صالح الحربي، قال [5]: لما مات المعتضد كفن [6] و اللَّه في ثوبين قوهي [قيمتهما] [7] ستة عشر قيراطا.
[7] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 11/ 95، و في تاريخ الطبري 10/ 89. و الكامل 6/ 413. و شذرات الذهب 2/ 201).
[8] في ك: «قتل و كان سبب قتله أنه لما مات المعتضد هم القاسم بن عبيد اللَّه الوزير أن يجعل الخلافة في ولد المعتضد فامتنع».
و في ص: «و قيل: و كان سبب قتله أنه لما مات المعتضد امتنع القاسم بن عبيد أن يجعل الخلافة في ولد المعتضد فامتنع».
و في تاريخ الطبري 10/ 89: «ذكر سبب قتله: ذكر أن سبب ذلك كان أن القاسم بن عبيد اللَّه كان هم بتصيير الخلافة من بعد المعتضد في غير ولد المعتضد، و أنه ناظر بدرا في ذلك فامتنع».
و في الكامل 6/ 413: «و كان سبب ذلك أن القاسم الوزير، كان قد هم بنقل الخلافة عن ولد المعتضد بعده. فقال لبدر في ذلك في حياة المعتضد بعد أن استحلفه و استكتمه، فقال بدر: «ما كنت لأصرفها عن ولد مولاي و ولي نعمتي».
و في البداية 11/ 95: «كان القاسم الوزير قد عزم على أن يصرف الخلافة عن أولاد المعتضد و فاوض بذلك بدرا هذا فامتنع عليه و أبى».
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 8