responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 70

قهارمتها التي تجري على يديها الصغير و الكبير فرفعت أبا القاسم و انتهت به إلى أسنى الأرزاق و أوسع الأحوال، و أخرجت له الصلات حتى تأثلت حاله [بذلك‌] [1] و صار صاحب عشرات ألوف دنانير، و خلطته بخدمة السيدة، فعزم أبو القاسم على تطهير ابنه فأنفق في وليمته ما لم يسمع بمثله حتى أفردت عدة دور للحيوان، و عدة دور للفاكهة، و أنفق ألوف دنانير و بلغ نظم خبره، فجاءته من عنده السيدة بأموال عظيمة معونة له على التطهير، و حملت له من عندها من الفرش و الآنية و الثياب [و المخروط] [2] بألوف فلما مضت أيام قالت لها: يا نظم! أيش خبر [3] طهر ابن يوسف؟ قالت: يا ستي قد بقيت عليه أشياء يريدها، فقالت: خذي ما تريدين و احمليه إليه، فجاءت نظم إليه فقالت: إن كان [قد] [4] بقي في نفسك شي‌ء [فعرفني‌] [5] فقال لها: الطهر غدا ما بقي في نفسي شي‌ء [6] إلا و قد بلغته لك، و قد بقي في نفسي شي‌ء لست أجسر على مسألته، فقالت:

قل ما في نفسك، فإن أمكن و إلا فليس يضرك [7]، فقال: أشتهى أن أعار القرية [8] الفضية التي عملت لأمير المؤمنين ليراها الناس في داري و يشاهدوا ما لم/ يشاهدوا مثله [9] فيعلموا ما محلي [10] من الاختصاص و العناية، فوجمت و قالت: هذا شي‌ء عمله الخليفة لنفسه! و مقداره عظيم، و في [هذه‌] [11] القرية مائتا ألوف [12] دراهم، و لا أحسب جاهي يبلغ إليها، و كيف يستعار من خليفة شي‌ء! أو متى! سمع بخليفة يعير، و لكن أنا


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ك.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[3] في ك: «كيف خبر».

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ك.

[6] في ك: «ما بقي في أمري شي‌ء».

[7] في ص: «و إلا ليس يضرك».

[8] في ت: أشتهى اعارة القرية».

[9] «ما لم يشاهدوا»: ساقط من ص.

[10] في ص: «فيعلموا مالي من الاختصاص».

[11] ما بين المعقوفتين: ساقط ت.

[12] في ص: «مائتي ألف». و في ك، و المطبوعة: «مئين ألوف».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست