responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 57

محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان [1] الحافظ، قال: سمعت أبا صخر محمد بن مالك السعدي، يقول: سمعت أبا الفضل محمد بن عبيد اللَّه [2]، يقول: سمعت الأمير أبا إبراهيم إسماعيل بن أحمد، يقول: كنت بسمرقند فجلست يوما للمظالم و جلس أخي إسحاق إلى جنبي إذ دخل أبو عبد اللَّه محمد بن نصر المروزي فقمت له إجلالا لعلمه، فلما خرج عاتبني أخي إسحاق، و قال: أنت والي خراسان يدخل عليك رجل من رعيتك فتقوم إليه [3] و بهذا [4] ذهاب السياسة. فبت تلك الليلة و أنا متقسم القلب لذلك [5] و رأيت النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) في المنام [6] كأني واقف مع أخي إسحاق، إذ أقبل النبي (صلّى اللَّه عليه و سلّم) فأخذ بعضدي، و قال لي: يا إسماعيل! ثبت [اللَّه‌] [7] ملكك و ملك بنيك! بإجلالك محمد بن نصر، ثم التفت إلى إسحاق، فقال: ذهب ملك إسحاق و ملك بنيه باستخفافه بمحمد بن نصر.

استوطن محمد بن نصر نيسابور [بعد] مدة، و كان مفتيها [8]، و اشتغل بالعبادة [9]، ثم خرج إلى سمرقند فتوفي بها في محرم هذه السنة.

2014- موسى بن هارون بن عبد اللَّه، أبو عمران [و] يعرف والده بالجمال [10]


[1] في ص، و ك، و المطبوعة: «أخبرنا أحمد بن محمد بن سليمان». و ما أوردناه من ت. و تاريخ بغداد (3/ 318).

[2] في تاريخ بغداد: «سمعت أبا الفضل محمد بن عبيد البلعمي».

[3] «إليه»: ساقط من ك.

[4] في المطبوعة: «و هذا».

[5] في ص: «و أنا متقسي القلب لذلك».

[6] في ت: «في النوم».

[7] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[8] في ت: «و كان متفقها». و ما بين المعقوفتين ساقط من ت.

[9] في ص: «و اشتغل بالعيال».

[10] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 3/ 50، 51. و العبر 2/ 99. و شذرات الذهب 2/ 217. و تذكرة الحفاظ 669، و تقريب التهذيب 2/ 289، و تهذيب التهذيب، و اللباب 1/ 384- 385، و فيه:

«الحمال بفتح الحاء المهملة و تشديد الميم و في آخرها لام. هذه النسبة إلى حمل الأشياء .. و أبو موسى هارون بن عبد اللَّه بن مروان الحمال ... قيل: سمي حمالا لأنه كان بزازا فتزهد، فصار يحمل الأشياء

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست