نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 53
فإن أولئك من الأنصار، و إنما سمي البياضي لأنه حضر يوما مجلس الخليفة [1]، و كان أهل المجلس عليهم السواد، و كان لباسه أبيض، فقال الخليفة: من ذلك البياضي؟ فثبت ذلك الاسم عليه [2]. و قتله القرامطة في هذه السنة.
2009- محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن مخلد، أبو الحسن المروزي [3]، المعروف بابن راهويه [4]:
ولد بمرو، و نشأ بنيسابور، و سافر البلاد، و سمع من أبيه، و أحمد بن حنبل، و المشايخ. و حدث ببغداد، فروى عنه محمد بن مخلد الدوري [5]، و إسماعيل بن علي الخطبيّ، و عبد الباقي بن قانع، و غيرهم. و كان عالما بالفقه، مستقيم الحديث جميل الطريقة [6].
و يقال إنه مات بمرو، و ليس بصحيح و إنما الصواب ما أخبرنا به عبد الرحمن بن محمد أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا أبو عبد اللَّه بن محمد بن عبد الواحد، حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي و أنا أسمع، قال: محمد بن:
إسحاق بن راهويه قتلته القرامطة مرجعة من الحج سنة أربع و تسعين و مائتين، و قد كنا سمعنا منه إذ كان بمدينتنا [7]:
2010- محمد بن إسحاق بن أبي إسحاق، أبو العباس [8] الصفار:
سمع سريج بن يونس، و غيره و ذكره الدار الدّارقطنيّ [9] فقال: ثقة.