responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 45

و دخلوا الكوفة حين انصرف الناس من صلاة عيد الأضحى و هم ثماني مائة فارس، و نادوا: يا لثارات الحسين- يعنون الحسين بن زكرويه المصلوب على الجسر- و شعارهم يا أحمد يا محمد- يعنون المقتولين معه- و أظهروا الأعلام البيض، فقتلوا من أدركوا، و سلبوا، و بادر الناس إلى المدينة، فدخلوها و دخل من القرامطة خلفهم نحو من خمسمائة، فرماهم العوام بالحجارة و ألقوا عليهم الستر [1] فخرجوا بعد أن قتل منهم نحو من عشرين.

و نصب المقياس على دجلة من جانبيها طوله خمس و عشرون ذراعا، على كل ذراع علامة مدورة، و على كل خمسة أذرع علامة مربعة، مكتوب عليها بحديدة علامة الأذرع [2] تعرف بها مبالغ الزيادات.

و ضمن محمد بن جعفر بادوريا بعشرة آلاف كر حنطة و شعير [نصفان‌] [3] و بألف ألف و ستمائة ألف درهم.

و حج بالناس في هذه السنة الفضل بن عبد الملك الهاشمي.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

1994- عبد اللَّه بن محمد، أبو العباس النّاشئ، الشاعر، الأنباري [4]:

أقام ببغداد مدة، و كان يقصد الرد على الشعراء و المنطقيين و العروضيين، فلم يلتفت إليه لشدة هوسه، فرحل إلى مصر [5] فتوفي بها في هذه السنة و له شعر حسن [6].

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال:


[1] في ص: «و ألقوا عليهم السر».

[2] في ك: «مكتوب عليها تحديد علامة الحديد». و في ت: «مكتوب عليها تحديد علامة الأذرع».

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[4] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 10/ 92، 93. و ابن خلكان 2/ 277. 188:S .I ، 128Brock :I (

و شذرات الذهب 2/ 214).

[5] في ت: «فدخل الى مصر».

[6] «و له شعر حسن»: ساقط من ص.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست