نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 393
و عشرين و ثلاثمائة، و حمل إلى دار الوزير محمد بن علي ابن مقلة، و احضر القضاة و الفقهاء و القراء [1]، و ناظره- يعني الوزير- بحضرتهم، فأقام على ما ذكر عنه و نصره، و استنزله الوزير عن ذلك فأبى أن ينزل عنه أو يرجع عما يقرأ به من هذه الشواذ المنكرة التي تزيد على المصحف و تخالفه، فأنكر ذلك جميع من حضر المجلس [2]، و أشاروا بعقوبته و معاملته بما يضطره إلى الرجوع، فأمر بتجريده و إقامته بين الهنبازين و ضربه بالدرة على قفاه، فضرب نحو العشر درر ضربا شديدا، فلم يصبر و استغاث و أذعن بالرجوع و التوبة، فخلي عنه و أعيدت عليه ثيابه و استتيب، فكتب عليه كتاب بتوبته، و أخذ عليه خطه بالتوبة.
توفي ابن شنبوذ يوم الاثنين لثلاث ليال خلون من صفر هذه السنة.
2425- محمد بن الحسن بن محمد بن حاتم بن يزيد، [أبو الحسن] [3] المعروف والده بعبيد العجل:
حدث عن زكريا بن يحيى المروزي [4]، و موسى بن هارون الطوسي. روى عنه الدارقطنيّ.
أخبرنا القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب، قال: بلغني عن أبي الفتح عبيد اللَّه بن أحمد النحويّ، أنه ذكره فقال: كان سيّئ الحال في الحديث.
توفي يوم الثلاثاء لأربع عشرة بقين من رجب هذه السنة.
2426- محمد بن علي بن الحسين بن عبد اللَّه، أبو علي المعروف بابن [5] مقلة:
ولد في شوال ببغداد في سنة اثنتين و سبعين و مائتين، فأول تصرف تصرفه مع
[5] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 11/ 195، و وفيات الأعيان 5/ 113، و الوافي 1/ 168، و شذرات الذهب 2/ 310، و العبر 2/ 211، و الفخري 243، و تحفة أولي الألباب 43).
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 393