responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 389

علي، قال: حدثنا إبراهيم بن أحمد الطبري، قال: حدثنا جعفر الخلدي، قال: و دعت في بعض حجاتي المزين الكبير، فقلت: زودني شيئا، فقال: إن ضاع منك شي‌ء أو أردت أن يجمع اللَّه بينك و بين إنسان، فقل: يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن اللَّه لا يخلف الميعاد اجمع بيني و بين [كذا و كذا، فإن اللَّه يجمع بينك و بين‌] [1] ذلك الإنسان أو ذلك الشي‌ء، قال: فجئت إلى الكتاني فودعته، و قلت: زودني، فأعطاني فصا عليه نقش كأنه طلسم، فقال: إذا اغتممت فانظر إلى هذا فإنه يزول غمك، قال: فانصرفت فما دعوت [اللَّه‌] [2] بتلك الدعوة إلا استجيب لي، و لا رأيت الفص و قد اغتممت إلا زال غمي، فأنا ذات يوم قد توجهت أعبر إلى الجانب الشرقي من بغداد إذ هاجت ريح عظيمة و أنا في السميرية و الفص في جيبي، فأخرجته لأنظر إليه، فلا أدري كيف ذهب مني في الماء، أو في السفينة، فاغتممت غما عظيما، فدعوت بالدعوة و عبرت، فما زلت أدعو بها يومي و ليلتي أياما، فلما كان بعد ذلك أخرجت صندوقا فيه ثيابي لأغير منها شيئا، ففرغت الصندوق فإذا بالفص في أسفل الصندوق، فأخذته و حمدت اللَّه عز و جل على رجوعه.

2422- عمر بن أبي عمر محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم، أبو الحسين الأزدي [3]:

ناب عن أبيه في القضاء و هو ابن عشرين سنة، ثم توفي أبوه و هو على القضاء [4]، و كان حافظا للقرآن و الفقه على مذهب مالك و الفرائض و الحساب و اللغة و النحو و الشعر و الحديث، و أقر على القضاء، ثم جعل قاضي القضاة إلى آخر عمره، و صنف مسندا، و رزق قوة الفهم، و جودة القريحة، و شرف الأخلاق.

قال أبو القاسم بن برهان النحويّ: كان عدد الشهود في زمان قاضي القضاة أبي‌


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ك.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[3] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 11/ 229، و البداية و النهاية 11/ 194، و بغية الوعاة 364، و الأعلام 5/ 59).

[4] في ص: «و هو على قضاء البصرة».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست