responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 380

واضحة- قال: ثم سألني عن خبري، فأخبرته بقصتي و قصة أبي، و قصة العين، فقال:

هذه عين لم يشرب منها أحد إلّا و عمر عمرا طويلا، فأبشر فإنك تعمر، ما كنت تجدها بعد شربك منها. كما قال المفيد- ثم سألناه فحدثنا عن علي بن أبي طالب بأحاديث، ثم لم أزل أتتبعه في الأوقات فألح عليه حتى يملي علي حديثا بعد حديث، ثم أعود حتى جمعت منه خمسة عشر حديثا لم يجتمع عنه لغيري لتتبعي له، و إلحاحي عليه [1]، و كان معه شيوخ من بلده فسألتهم عنه، فقالوا: هو مشهور عندنا بطول العمر، حدثنا بذلك آباؤنا عن آبائهم عن أجدادهم، و أن قوله في لقيه علي بن أبي طالب معلوم عندهم أنه كذلك.

أخبرنا القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال، حدثنا أبو القاسم عبيد اللَّه [2] بن أحمد بن عبد الأعلى بن محمد بن مروان الرقي، حدثنا أبو القاسم يوسف بن أحمد بن محمد البغدادي‌ و كان شاهدا بالرقة، فقلت له: إن المفيد حدث عن الأشج عن علي بن أبي طالب، فقال: ان الأشج دخل بغداد و اجتمع الناس عليه في دار إسحاق و أحدقوا به و ضايقوه، و كنت حاضره، فقال: لا تؤذوني، فإنّي سمعت علي بن أبي طالب، يقول: قال رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و سلّم): «كل مؤذ في النار»

[3]، و حدث ببغداد خمسة أحاديث حفظت منها ثلاثة هذا أحدها، و ما علمت أحدا ببغداد كتب عنه حرفا واحدا، و لم يكن عندي بالثقة [4].


[1] «حتى يملي على ... و إلحاحي عليه»: ساقطة من ك.

[2] في ت: «أبو القاسم عبد اللَّه».

[3] الحديث: أخرجه ابن عساكر في تاريخه، و الخطيب البغدادي في تاريخه، عن أنس (الجامع الصغير 2/ 93).

و أخرجه المصنف في العلل المتناهية، عن علي بن أبي طالب، و قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، و الأشج غير موثوق بقوله عند العلماء.

انظر الحديث في: (تاريخ بغداد 11/ 299، و العلل المتناهية 2/ 263، و تفسير القرطبي 1/ 236، و كنز العمال 39484).

[4] في ت، ك: «و لم يكن عندهم ثقة».

قال الذهبي في الميزان: «حدث بقلة حياء بعد الثلاثمائة عن علي بن أبي طالب فافتضح بذلك و كذبه النقاد».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست