responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 377

ثم دخلت سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة

فمن الحوادث فيها:

انه خرج الراضي إلى الموصل لمحاربة الحسن بن عبد اللَّه بن حمدان، و خرج بجكم فكان ينزل بين يديه بقليل، فاستولى ابن رائق على بغداد فدخلها في ألف من القرامطة.

أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا التنوخي، أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: لما كان في المحرم سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة خرج الراضي إلى الموصل، و أخرج معه قاضي القضاة أبا الحسين عمر بن محمد بن يوسف، و أمره أن يستخلف على مدينة السلام بأسرها أبا نصر يوسف بن عمر، لما علم أنه لا أحد بعد أبيه يجاريه و لا إنسان يساويه، فجلس يوم الثلاثاء لخمس بقين من المحرم سنة سبع و عشرين في جامع الرصافة و قرأ عهده بذلك، و حكم فتبين للناس من أمره ما بهر عقولهم، و مضى في الحكم على سبيل معروفة له و لسلفه، و ما زال أبو نصر يخلف أباه على القضاء بالحضرة من الوقت الّذي ذكرنا إلى أن توفي قاضي القضاة.

قال أبو بكر الصولي: و مضى الراضي عاجلا إلى الموصل، و قد تقدم بجكم فواقع الحسن بن عبد اللَّه فهزمه، ثم خرج ابن رائق من بغداد و عاد الراضي إليها.

و جاء في جمادى الأولى و هو أول يوم من آذار بعد المغرب مطر عظيم و برد كبار،

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست