responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 374

و وجد يهودي مع مسلمة، و كان اليهودي غلاما لجهبذ يهودي لابن خلف، فضربه صاحب الشرطة، فلم يرض ابن خلف حتى ضرب صاحب الشرطة بحضرة اليهود في يوم جمعة، فافتتن الناس لذلك و كان أمرا قبيحا.

و في هذه السنة: وقع الوباء في البقر، و ظهر في الناس جرب و بثور.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

2390- إبراهيم بن داود القصار، أبو إسحاق الرقي:

أخبرنا محمد بن ناصر، قال: أنبأنا أحمد [بن علي‌] [1] بن خلف، قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، قال: سمعت أبا بكر بن بن شاذان، يقول: سمعت إبراهيم القصار يقول: المعرفة إثبات الرب [2] عز و جل خارجا عن كل موهوم، و قال: أضعف الخلق من ضعف عن رد شهوته، و أقوى الخلق من قوي على ردها.

قال السلمي: كان إبراهيم من جلة مشايخ الشام من أقران الجنيد عمر و صحبه أكثر مشايخ الشام [3]، و كان ملازما للفقر.

توفي في سنة ست و عشرين و ثلاثمائة.

2391- أحمد بن زياد بن محمد [بن زياد] [4] بن عبد الرحمن اللخمي [5]:

أندلسي و هو من ولد شبطون، و هو زياد بن عبد الرحمن صاحب مالك بن أنس، و شبطون أول من أدخل فقه مالك الأندلس [6]، و عرض عليه القضاء فلم يقبله.

توفي أحمد بالأندلس في هذه السنة.


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[2] في ت: «يقول: إيثار الرب عز و جل».

[3] في ك: «و صحبه كثير من مشايخ الشام».

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[5] انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 11/ 189).

[6] «و شبطون أول من أدخل فقه مالك الأندلس». ساقط م ص، ل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست