responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 363

و صنف على مذهبه، و حدث عن جده محمد بن المغلس، و عن علي بن داود [1] القنطري، و أبي قلابة الرقاشيّ، و عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل [في آخرين‌] [2] و كان ثقة فاضلا فهما. أصابته سكتة، فتوفي في هذه السنة.

2365- عبد اللَّه بن محمد بن زياد بن واصل بن ميمون، أبو بكر الفقيه النيسابورىّ [3]:

مولى أبان بن عثمان بن عفان كان من أهل نيسابور، ولد سنة ثمان و ثلاثين و مائتين، و رحل في طلب العلم إلى العراق و الشام و مصر، و سكن بغداد، و حدث بها عن [محمد بن‌] [4] يحيى الذهلي، و عباس الدوري و خلق كثير. روى عنه دعلج، و ابن حيويه، و ابن المظفر، و الدارقطنيّ، و ابن شاهين، و المخلص و غيرهم. و اجتمع له العلم بالفقه و الحديث، و كان ثقة صالحا، قال الدارقطنيّ: لم نر في مشايخنا أحفظ منه للأسانيد و المتون، و كان أفقه المشايخ، جالس الربيع و المزني.

أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر بن ثابت، قال: أخبرنا أبو سعد الماليني [5]، حدثنا يوسف بن عمر [6] بن مسرور، قال: سمعت أبا بكر النيسابورىّ، [يقول:] [7] أعرف من أقام أربعين سنة لم ينم الليل إلا جاثيا، و يتقوت كل يوم بخمس حبات، و يصلي صلاة الغداة على طهارة عشاء الآخرة، ثم قال: أنا هو و هذا كله قبل أن أعرف أم عبد الرحمن، أيش أقول لمن زوجني؟ ثم قال في اثر هذا: ما أراد [اللَّه‌] إلا الخير.

أنبأنا ابن ناصر، عن [أبي‌] [8] القاسم ابن السري، عن أبي عبد اللَّه بن بطة،


[1] «في البلاد و صنف على مذهبه ... و عن علي بن داود»: العبارة ساقطة من ك.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[3] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 10/ 120، و البداية و النهاية 11/ 186، و طبقات الشافعية 2/ 231، و تذكرة الحفاظ 3/ 37، و الأعلام 4/ 119. و شذرات الذهب 2/ 302).

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[5] في ت: «أخبرنا أبو سعد الماليني».

[6] في ص، ل: «حدثنا أبو يوسف».

[7] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[8] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست