نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 346
المغرب، و أدفن يوم الجمعة قبل الصلاة و ستنسى فلا تنساه.، قال أبو الحسين فأنسيته إلى يوم الجمعة/ فلقيني من خبرني بموته، فخرجت لأحضر جنازته فوجدت الناس راجعين، فسألتهم: لم رجعوا؟ فذكروا أنه يدفن بعد الصلاة، فبادرت و لم ألتفت إلى قولهم فوجدت الجنازة قد أخرجت قبل الصلاة أو كما قال، فسألت من حضره [عن حاله] [1] عند خروج روحه، فقال: انه لما احتضر غشي عليه، ثم فتح عينيه و أومأ إلى ناحية البيت، و قال: قف عافاك اللَّه [فإنما] [2] أنت عبد مأمور و أنا عبد مأمور، و ما أمرت به لا يفوتك و ما أمرت به يفوتني، فدعني امضي لما أمرت به، ثم امض لما أمرت به، فدعا بماء فتوضأ للصلاة و صلى ثم تمدد و غمض عينيه و تشهد ثم مات.
و أخبرني بعض أصحابنا أنه رآه في النوم، فقال: ما فعل اللَّه بك؟ فقال: لا تسألني أنت عن ذا، و لكن استرحنا من دنياكم الوضرة.
بلغ خير النساج من العمر مائة و عشرين سنة، و توفي في هذه السنة.
2339- محمد بن سليمان بن محمد بن عمرو بن الحسين أبو جعفر الباهلي النعماني [3]:
حدث عن أحمد بن بديل و غيره. و روى عنه الدارقطنيّ، مات بالنعمانيّة في هذه السنة.
2340- يعقوب بن إبراهيم [4] بن أحمد بن عيسى بن البختري، أبو بكر البزاز و يعرف بالحراب [5]:
ولد سنة سبع و ثلاثين و مائتين، سمع الحسن بن عرفة، و عمر بن شبة. روى عنه