responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 316

ثم دخلت سنة إحدى و عشرين و ثلاثمائة

فمن الحوادث فيها:

أنه [في‌] [1] يوم السبت لإحدى عشرة خلت من صفر جلس القاهر باللَّه في الميدان و أحضر رجلا قطع الطريق في دجلة، فضرب بحضرته ألف سوط، ثم ضربت عنقه، و ضرب جماعة من أصحابه و قطعت أيديهم و أرجلهم.

و في يوم الخميس لسبع بقين من صفر خلع القاهر باللَّه على الوزير أبي علي ابن مقلة و كناه، و كتب إليه: يا أبا علي أدام اللَّه إمتاعي بك، محلك عندي جليل، و مكانك من قلبي مكان مكين، و أنا حامد لمذهبك، مرتض لافعالك، عارف بنصيحتك، و لم أجد مع قصور الأحوال [2] مما أضمره لك ما يزيد في محلك و كمال سرورك غير تشريفك بالكنية، و أنا أسأل اللَّه عونا على ما أحبه لك.

و في جمادى الآخرة وقع الإرجاف بأن الأمير علي بن يلبق، و الحسن بن هارون كاتبه قد عملا على لعن معاوية بن أبي سفيان على المنابر، فاضطربت العامة [من ذلك‌] [3].

و تقدم علي بن يلبق حاجب القاهر بالقبض على أبي محمد البربهاري رئيس‌


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[2] في ك: «و لم أر مع قصور الأحوال».

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست