responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 299

ثم دخلت سنة تسع عشرة و ثلاثمائة

فمن الحوادث فيها:

أنه قدم مؤنس يوم الخميس لعشر خلون من صفر بالحاج من مكة سالمين، و سر الناس بتمام الحج و انفتاح الطريق، و تلقوه بأنواع الزينة، و ضربوا له القباب، و كان مؤنس قد بلغه في انصرافه من مكة إرجاف بقصد أبي طاهر الهجريّ طريق الجادة، فعدل بالقافلة عنه فتاه في البرية، و وجد فيها آثارا عجيبة، و عظاما مفرطة في الكبر، و صور الناس من حجارة، و حمل بعضها إلى الحضرة، و حدث بعض من كان معه أنه رأى امرأة قائمة على تنور و هي من حجر و الخبز الّذي في التنور من حجر [1]، و قيل: هي بلاد عاد، و قيل: ثمود:

و فيها قبض على سليمان بن الحسن الوزير، و كانت مدة وزارته سنة و شهرين و تسعة أيام، ثم استوزر المقتدر أبا القاسم عبيد اللَّه بن محمد الكلواذي، ثم [عزل‌] [2]، و كانت وزارته شهرين و ثلاثة أيام، ثم استوزر الحسين بن القاسم، ثم عزل.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

2291- أسلم بن عبد العزيز بن هاشم بن خالد، أبو الجعد [3]:

ولي القضاء بالأندلس [4]، و توفي بها في رجب هذه السنة.


[1] في ك: «في التنور من حجارة».

[2] ما بين المعقوفتين: على هامش ت.

[3] في الشذرات: أسلم بن عبد العزيز الأموي، الأندلسي، المالكي» ثم قال: «سمع من يونس بن عبد الأعلمي، و المزني، و صحب بقي بن مخلد مدة». انظر ترجمته في: (شذرات الذهب 2/ 281).

[4] على هامش ت: «ولي القضاء بالأهوازية».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست