responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 292

سمع من أبي خليفة، و أبي يعلى الموصلي و غيرهما. و كان ثقة فقيها فاضلا ثبتا.

و توفي في هذه السنة و هو شاب.

2280- أحمد بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان، أبو جعفر التنوخي [1]:

أنباري الأصل، ولد في سنة إحدى و ثلاثين و مائتين، و سمع أباه، و إبراهيم بن سعيد الجوهري، و مؤمل بن إهاب، و أبا سعيد الأشج، و أبا هشام الرفاعيّ، و خلقا كثيرا، و كان عنده عن أبي كريب حديث واحد. روى عنه الدارقطنيّ و غيره. و كان ثقة فقيها على مذهب أبي حنيفة، قيما بالنحو على مذهب الكوفيين، فصيح العبارة، كثير الحفظ للشعر القديم و الحديث و السير و التفسير، و كان شاعرا فصيحا لسنا ورعا متخشنا في القضاء، بيته بيت العلم [2] حمل الناس العلم عن أبيه و جده، و عنه، و عن ابنه [محمد] [3]، و عن ابن أخيه داود بن الهيثم بن إسحاق.

ولي أبو جعفر قضاء الأنبار وهيت و طريق الفرات من قبل الموفق باللَّه في سنة ست و سبعين و مائتين، ثم تقلده للمعتضد، ثم تقلد بعض كور الجبل [للمكتفي‌] [4] في سنة اثنتين و تسعين و مائتين، و لم يخرج إليها، ثم قلده المقتدر في سنة ست و تسعين [و مائتين‌] [5] بعد فتنة ابن المعتز القضاء بمدينة المنصور و طسوجى قطربُّل و مسكن و الأنبار و طريق الفرات و هيت، ثم أضاف إليه بعد سنين القضاء [6] بكور الأهواز مجموعة لما مات قاضيها وكيع، و ما زال على هذه الأعمال حتى صرف عنها في سنة سبع عشرة و ثلاثمائة.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد [القزاز] [7]، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت،


[1] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 4/ 30، و إرشاد الأريب 1/ 82- 94، و الجواهر المضية 1/ 57، و شذرات الذهب 2/ 276، و بغية الوعاة 128، و نزهة الألباب 316، و الأعلام 1/ 95، و البداية و النهاية 11/ 165).

[2] «بيته بيت علم»: ساقطة من ص، ل.

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[6] في ك، ت: «ثم أضاف إلى ذلك بعد سنتين القضاء».

[7] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ص، ل.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست