نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 275
2260- الزبير بن محمد بن أحمد بن سعيد، أبو عبد اللَّه [1] الحافظ.
سمح عباسا الدوري، و عبد اللَّه بن أبي سعد الوراق روى عنه الطبراني، و ابن شاهين. و كان ثقة. و توفي في هذه السنة.
2261- عبد اللَّه [2] بن سليمان بن الأشعث، أبو بكر ابن أبي داود [السجستاني] [3].
محدث العراق و ابن امامها في عصره، ولد سنة ثلاثين و مائتين، و حدثه أبوه، و طوف به شرقا و غربا، و سمعه من علماء الوقت، و صنف الكتب، و كان عالما فهما من كبار الحفاظ، نصب له السلطان منبرا فحدث عليه، و كان في وقته مشايخ علماء لكنهم لم يبلغوا في الإتقان ما بلغ، و كان عيسى بن علي بن عيسى الوزير يحدث في داره، فيقول: حدثنا البغوي في ذلك الموضع، و يشير إلى بقعة في الدار، و حدثنا ابن صاعد و يشير إلى بقعة، فيقول: [4] في ذلك المكان، فيذكر جماعة، و يشير إلى مواضعهم، فقيل له: ما لك لا تذكر ابن أبي داود؟ فقال: ليته إذا مضينا إلى داره كان يأذن لنا في الدخول.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: حدثني أبو القاسم الأزهري، قال سمعت أحمد بن إبراهيم بن شاذان، يقول: خرج أبو بكر بن أبي داود إلى سجستان في أيام عمرو بن الليث، فاجتمع إليه أصحاب الحديث، و سألوه أن يحدثهم فأبي، و قال: ليس معي كتاب، فقالوا له: ابن أبي داود و كتاب؟ قال:
و انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 9/ 464، و تاريخ أصبهان 2/ 66، و تذكرة الحفاظ 767، و طبقات العبادي 60، و الفهرست 32، و وفيات الأعيان 1/ 214، و الرسالة المستطرفة 46، و طبقات السبكي 3/ 307، و طبقات القراء لابن الجزري 1/ 420، و غاية النهاية 1/ 420، و ميزان الاعتدال، و تهذيب تاريخ ابن عساكر 7/ 439، و لسان الميزان 3/ 293، و طبقات الحنابلة 2/ 51، و الأعلام 4/ 91، و شذرات الذهب 2/ 273، و مرآة الجنان 2/ 269، و النجوم الزاهرة 3/ 222، و طبقات المفسرين 222).