نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 271
2253- علي بن سليمان بن الفضل، أبو الحسين الأخفش [1]:
روى عن المبرد [2]، و ثعلب، و اليزيدي و غيرهم. روى عنه ابن المرزبان، و المعافى، و كان ثقة. و توفي في ذي القعدة من هذه السنة، و قيل: في شعبان فجاءة.
و حكى ثابت بن سنان، قال: كان أبو الحسن الأخفش يواصل أبا علي بن مقلة و يبره أبو علي، فشكا إليه يوما شدة الفاقة، و سأله أن يكلم علي بن عيسى الوزير في إخراج رزق له [3]، فلم يفعل، و زبر أبا علي و انتهره، فعلم الأخفش فاغتم، و انتهت به الحال إلى أن أكل الشلجم النّيء، فقيل: انه قبض على قلبه، فمات فجاءة.
2254- محمد بن جعفر بن أحمد بن عمر بن شبيب، أبو الحسن الصيرفي، يعرف بابن الكوفي.
حدث عن لوين و غيره، و روى عنه ابن المظفر، و ابن شاهين.
و توفي في صفر هذه السنة.
2255- محمد بن الحسين بن حفص، أبو جعفر الخثعميّ الأشناني الكوفي [4]:
قدم بغداد و حدث بها عن عباد بن يعقوب الرواجني [5]، و أبي كريب، روى عنه الباغندي، و المحاملي، و ابن السماك، و ابن الجعابيّ، و ابن المظفر، و قال الدارقطنيّ:
2256- محمد بن الحسين بن عبيد، أبو عبد اللَّه المطبخي السامري [7]:
سمع عمرو بن علي، و علي بن حرب و كان شيخا صالحا.
[1] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 11/ 433، و وفيات الأعيان 3/ 301- 303 بغية الوعاة 338، و إنباه الرواة 2/ 276، و الأعلام 4/ 291، و شذرات الذهب 2/ 270. و نور القيس 341).
[4] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 4/ 23، و سؤالات الحاكم للدارقطنيّ 220، و فيه: «صدوق»، و سؤالات السهمي 15، و شذرات الذهب 2/ 271، و ميزان الاعتدال 3/ 518 و لسان الميزان 5/ 219)
[5] في ك: «عباد بن يعقوب الرواحي». و في ل: «عباد بن يعقوب الرواجبي».