responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 247

ثم دخلت سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة

فمن الحوادث/ فيها:

أن بني هاشم ضجوا في الطرقات لتأخر أرزاقهم عنهم، و ذلك لثمان من المحرم.

و لليلة بقيت من المحرم انقض كوكب قبل مغيب الشمس من ناحية الجنوب إلى ناحية الشمال، فأضاءت الدنيا منه إضاءة شديدة، و كان له صوت كصوت الرعد الشديد.

و لم يزل أبو القاسم الخاتاني في أيام وزارته يبحث عمن يدعي عليه من أهل بغداد أنه يكاتب القرمطي و يتدين الإسماعيلية إلى أن تظاهرت عنده الأخبار، بأن رجلا يعرف بالكعكي ينزل في الجانب الغربي رئيس للرافضة، و أنه من الدعاة إلى مذهب القرامطة، فتقدم إلى نازوك بالقبض عليه، فمضى ليقبض عليه فتسلق من الحيطان و هرب، و وقع برجل في داره كان خليفته [1]، و وجد في الدار رجالا يجرون مجرى المتعلمين، فضرب الرجل ثلاثمائة سوط و شهره على جمل، و نودي عليه هذا جزاء من يشتم أبا بكر و عمر رضي اللَّه عنهما و حبس الباقين.

و عرف المقتدر أن الرافضة تجتمع في مسجد براثا فتشتم الصحابة، فوجه نازوك للقبض على من فيه، و كان ذلك في يوم الجمعة لست بقين من صفر، فوجدوا فيه ثلاثين‌


[1] في ك: «في داره كأنه خليفته».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست