1978- أحمد بن يحيى بن زيد بن يسار، أبو العباس الشيبانيّ، مولاهم المعروف بثعلب [2]:
إمام الكوفيين في النحو و اللغة، ولد سنة مائتين. و سمع إبراهيم بن المنذر، و محمد بن زياد الأعرابي، و عبيد اللَّه بن عمر القواريري، و الزبير بن بكار، و غيرهم روى عنه ابن الأنباري، و ابن عرفة، و أبو عمر الزاهد، و أبو معشر و غيرهم [3] و كان ثقة حجة دينا صالحا مشهورا بالصدق و الحفظ.
و كان يقول: طلبت العربية و اللغة في سنة ست عشرة و مائتين، و ابتدأت بالنظر في حدود الفراء و سني ثماني عشرة، و بلغت خمسا و عشرين و ما بقي عليّ مسألة للفراء [4] [و] لا شيء [من كتبه [5]] إلا [و] [6] قد حفظته، و سمعت من القواريري مائة ألف حديث.
[قال أبو محمد عبد الرحمن بن محمد الزهري: كان بيني و بين أبي العباس مودة و كيدة، و كنت أستشيره في أموري، فجئته يوما أشاوره في الانتقال من محلة إلى
[2] انظر ترجمته في: (إنباه الرواة 1/ 138. و بغية الوعاة 172. و نزهة الألباء 293. و تذكرة الحفاظ 2/ 214. و طبقات ابن أبي يعلى 1/ 83. و آداب اللغة 2/ 181. و وفيات الأعيان 1/ 102، 104، و الأعلام 1/ 267. و تاريخ بغداد 5/ 204. و البداية و النهاية 11/ 98. و شذرات الذهب 2/ 207.
و الفهرست 74. و معجم الأدباء 5/ 102. و العبر 2/ 88. و النجوم الزاهرة 3/ 133. و نور القبس 334.
و غاية النهاية 48، و طبقات القراء لابن الجزري 1/ 148، و طبقات الحنابلة 1/ 83، النديم 74، و اللباب 3/ 217، و مرآة الجنان 2/ 219، و مفتاح السعادة 1/ 7180 و طبقات المفسرين للداوديّ 89).
[3] العبارة من: «روى عنه ابن الأنباري ...» إلى: «... و أبو معشر و غيرهم».