نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 233
الفرات أن يفرد له دارا حسنة، و يفرش له فرشا جميلا، و يحضر ما يختار من الأطعمة، و باع حامد داره التي [كانت له] [1] على الصراة من نازوك باثني عشر ألف دينار، و باع خادما له عليه بثلاثة آلاف دينار، و أقر حامد بألف ألف دينار و مائتي ألف دينار، و أحدر إلى واسط في رمضان هذه السنة فتسلمه محمد بن عبد اللَّه البزوفري [2]، و كان ينظر من قبل لحامد، فأراد البزوفري [3] أن يحتاط لنفسه حين مرض حامد، فأحضر قاضي واسط و شهودها يخبرهم أنه مات حتف أنفه، فلما دخل الشهود عليه قال لهم: ان الفرات الكافر الفاجر الرافضيّ عاهدني و حلف بأيمان البيعة إن أقررت بأموالي صانني عن المكروه، فلما أقررت سلمني إلى ابنه فقدم لي بيضا مسموما فلا صنع للبزوفري [4] في دمي إلى وقتنا هذا، و لكنه كفر إحساني. توفي حامد في رمضان هذه السنة.
2207- عبد اللَّه بن إسحاق بن إبراهيم بن حماد بن يعقوب [5]. أبو محمد الأنماطي [6] المدائني:
سكن بغداد و حدث بها عن الصلت بن مسعود الجحدري، و عثمان بن أبي شيبة. روى عنه ابن الجعابيّ، و ابن مظفر. و قال الدارقطنيّ: ثقة مأمون.