نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 220
و رملا كان معه [1] على الجمال لئلا يمكن غلق الأبواب عليه، و وضع السيف في أهل البصرة، و أحرق المربد، و نقض الجامع و مسجد قبر طلحة [2]، و هرب الناس فطرحوا أنفسهم في الماء، فغرق أكثرهم، و أقام أبو طاهر بالبصرة سبعة عشر يوما يحمل على جماله كل ما يقدر عليه من الأمتعة و النساء/ و الصبيان، و خرج منها بما معه يوم الخميس لاثنتي عشرة ليلة [خلت] [3]. من جمادى الآخرة، [و ولى] [4] منصرفا إلى بلده.
و في رجب استخلف القاضي أبو عمر ولده على القضاء بمدينة السلام، و ركب إلى جامع الرصافة و حكم.
و في رابع عشر رمضان، وقّع برد المواريث إلى ذوي الأرحام.
و في نصف رمضان أحرق على باب العامة صورة ماني و أربعة أعدال من كتب الزنادقة، فسقط منها ذهب و فضة مما كان على المصاحف له قدر.
و في هذه السنة اتخذ أبو الحسن ابن الفرات مارستانا في درب المفضل [5]، و أنفق عليه من ماله [6] في كل شهر مائتي دينار جاريا.
[6] في ك، ص، ل، و المطبوعة: «و أنفق من ماله عليه».
[7] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 5/ 112، و البداية و النهاية 11/ 148، و طبقات الحنابلة 2/ 12، و مناقب الإمام أحمد 512، و الأعلام 206، و شذرات الذهب 2/ 261).
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 220