نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 211
محمد بن يوسف بن يعقوب، و كان قبل هذا يخلف أباه على القضاء بالجانب الشرقي [و] [1] الشرقية، و سائر ما كان إلى قاضي القضاة أبي عمر، و ذلك أنه استخلفه و له عشرون سنة، ثم استقضي بعد استخلاف أبيه له على أعمال كثيرة، ثم قلد مدينة السلام في حياة أبيه.
و في رمضان قلد المطلب بن إبراهيم الهاشمي الصلاة في جامع الرصافة ببغداد.
و في يوم الفطر ركب الأمير أبو العباس ابن المقتدر [2] إلى المصلى و معه الوزير حامد بن العباس، و علي بن عيسى، و مؤنس المظفر، و الجيش [3]. و صلى بالناس إسحاق بن عبد الملك الهاشمي.
و في يوم الاثنين سلخ ذي القعدة أخرج رأس الحسين بن منصور الحلاج من دار السلطان ليحمل إلى خراسان.
و ورد الخبر بأنه انشق بواسط [4] سبعة عشر شقا أكبرها ألف ذراع [5]، و أصغرها مائتا ذراع، و أنه غرق من أمهات القرى ألف و ثلاثمائة قرية.