responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 203

أخبرنا القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا علي بن أبي علي، عن أبي الحسن أحمد بن يوسف، قال: كان الحلاج يدعو كل قوم إلى شي‌ء [1] على حسب ما يستبله طائفة طائفة، و أخبرني جماعة من أصحابه أنه لما افتتن الناس بالأهواز و كورها [2] بالحلاج، و ما يخرجه لهم من الأطعمة و الأشربة في غير حينها، و الدراهم التي سماها دراهم القدرة، حدث أبو علي الجبائي بذلك، فقال لهم [3]: هذه الأشياء محفوظة في منازل تمكن الحيل فيها، و لكن أدخلوه بيتا من بيوتكم لا من منزله و كلفوه أن يخرج منه خرزتين سوداء [4]، فإن فعل فصدقوه، فبلغ الحلاج قوله و أن قوما قد عملوا على ذلك، فخرج عن الأهواز.

أخبرنا القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت [5]، قال: حدثني مسعود بن ناصر، قال: أخبرنا ابن باكويه، قال: سمعت أبا زرعة الطبري، يقول: سمعت محمد بن يحيى الرازيّ، يقول: سمعت عمرو بن عثمان يلعن الحلاج، و يقول لو قدرت عليه [6] لقتلته بيدي [7]: قرأت آية من كتاب اللَّه تعالى، فقال: يمكنني أن أؤلف مثله و أتكلم به.

قال أبو زرعة: و سمعت أبا يعقوب الأقطع يقول: زوجت ابنتي من الحسين بن منصور [الحلاج‌] [8] لما رأيت من حسن طريقته، فبان لي بعد مدة يسيرة أنه ساحر محتال [9] خبيث كافر.

قال مؤلف الكتاب [10]: أفعال الحلاج و أقواله و أشعاره كثيرة، و قد جمعت أخباره‌


[1] في ت: «يدعو كل وقت إلى شي‌ء».

[2] في ت: «افتتن الناس بالأهواز و غيرها».

[3] «لهم»: ساقطة من ص، ل.

[4] في ك: «يخرج منه جوزتين سوداء».

[5] في ص، ل، و المطبوعة: «أخبرنا الخطيب».

[6] «عليه»: ساقطة من ص، ل.

[7] «بيدي»: ساقطة من ص، ل.

[8] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ص، ل.

[9] في ص: «ماجن محتال».

[10] في ت: «قال المصنف».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست