نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 200
و في رمضان كبس اللصوص منزل أبي عيسى الناقد الصيرفي، فأخذوا له عينا، و ورقا و أثاثا قيمته ثلاثون ألف دينار ثم وقعوا على اللصوص و هم سبعة فارتجع من المال اثنان و عشرون ألف دينار ثم قتلوا.
و في ذي القعدة [1]: أحضر أبو جعفر محمد بن جرير الطبري دار علي بن عيسى [2] لمناظرة الحنابلة، فحضر و لم يحضروا، فعاد إلى منزله، و كانوا قد نقموا عليه أشياء [قال المؤلف] [3] سنذكر قصتهم معه عند [ذكر] [4] وفاته [إن شاء اللَّه تعالى] [5].
و في هذه السنة: أهدى الوزير حامد بن العباس إلى المقتدر البستان المعروف بالناعورة، بناه له و أنفق على بنائه مائة ألف دينار، و علق على المجالس التي فيه الستائر، و فرشه باللبود الخراسانية ثم أهداه.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
2176- أحمد بن محمد بن سهل بن عطاء، أبو العباس الآدمي [6]:
حدث عن يوسف بن موسى القطان، و الفضل بن زياد. و غيرهما.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي/ بن ثابت، قال:
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: سمعت أبا الحسين بن حبيش [7] و ذكر أبو العباس بن
[6] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 5/ 26، و البداية و النهاية 11/ 144، طبقات الصوفية 265- 272، و حلية الأولياء 10/ 302- 305، و صفة الصفوة 2/ 250، و الرسالة القشيرية 31، و الطبقات الكبرى للشعراني 1/ 111- 113، و شذرات الذهب 2/ 257، و سير أعلام النبلاء 9/ 2/ 203، و نتائج الأفكار القدسية 1/ 173- 175، و مرآة الجنان 2/ 61، و طبقات الأولياء 14).