responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 20

1975- محمد بن [الحسين بن‌] [1] الفرج، أبو ميسرة الهمدانيّ [2]:

كان أحد من يفهم شأن الحديث، و صنف مسندا، و حدث عن كامل بن طلحة و طبقته، و هو صدوق، روى عنه الباغندي و ابن قانع.

1976- محمد بن عبد اللَّه، أبو بكر الزقاق، أحد شيوخ الصوفية [3]:

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الحافظ، قال:

أخبرنا عبد العزيز بن أبي الحسن، قال: سمعت ابن جهضم يقول: سمعت الحسن [ابن أحمد] [4] بن عبد العزيز يقول: سمعت الزقاق، يقول: لي سبعون [5] [سنة] أرب هذا الفقر، من لم يصحبه في فقره الورع أكل الحرام النض [6].

قال ابن جهضم: و حدثني حسين بن محمد السراج، قال: قال جنيد: رأيت إبليس في منامي و كأنه عريان، فقلت [7] [له‌]: أما تستحي من الناس؟ [فقال: باللَّه عندك هؤلاء من الناس لو كانوا من الناس [8]] ما تلاعبت بهم كما يتلاعب الصبيان بالكرة، و لكن الناس غير هؤلاء! فقلت له: و من هم؟ فقال: قوم في مسجد الشونيزي قد أضنوا قلبي و أنحلوا جسمي كلما هممت بهم أشاروا إلى اللَّه تعالى فأكاد أحترق! قال جنيد: فانتبهت و لبست ثيابي و جئت إلى مسجد الشونيزي [و عليّ ليل فلما دخلت المسجد [9]] فإذا [أنا] [10] بثلاثة أنفس جلوس و رءوسهم في مرقعاتهم، فلما أحسوا بي‌


[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[2] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 2/ 228).

[3] في ص، ك: أبو بكر الدقاق. و ما أوردناه موافق لما في تاريخ بغداد.

انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 5/ 442، و طبقات الصوفية 23، 389، 448، 501، و اللباب 2/ 505، و حسن المحاضرة 1/ 293، و مسالك الأبصار 5/ 3/ 247، 249، و النجوم الزاهرة 3/ 131).

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت، ك.

[5] في ت: «كان لي سبعين». و في ص: «كان لي تسعين». و ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[6] في ك: «الحرام المحض».

[7] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[8] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[9] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[10] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست