نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 182
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا محمد بن الحسين قال: سمعت محمد بن عبد العزيز الطبري يقول: سمعت أبا عمر الدمشقيّ، يقول: سمعت ابن الجلاء يقول: قلت لأبي و أمي:
أحب أن تهباني للَّه، فقالا: قد وهبناك [للَّه] [1] فغيبت عنهما مدة [2]، ثم رجعت من غيبتي، فكانت ليلة مطيرة فدققت عليهما الباب فقالا: من؟ قلت: ولدكما، قالا: كان لنا ولد فوهبناه للَّه عز و جل، و نحن من العرب لا نرجع فيما وهبنا، و ما فتحا لي الباب، توفي أبو عبد اللَّه ابن الجلاء الصوفي في [رجب] [3] هذه السنة [4].
2142- أحمد بن الحسن بن عبد الجبار بن راشد، أبو عبد اللَّه [5] الصوفي
سمع علي بن الجعد، و أبا نصر التمار، و يحيى بن المعين في خلق كثير. و كان ثقة. و توفي في يوم الجمعة لخمس بقين من رجب هذه السنة.
2143- أحمد بن عمر بن سريج [6]، أبو العباس [7] القاضي:
حدث عن الحسن بن محمد الزعفرانيّ، و علي بن إشكاب، و عباس الدوري [8]، و أبي داود و غيرهم، روى عنه سليمان بن أحمد الطبراني، [و أبو] [9] أحمد
و انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 4/ 82، و البداية و النهاية 11/ 129، و شذرات الذهب 2/ 247).
[6] في ك، ل، ص: «بن شريح». و ما أوردناه من تاريخ بغداد، و البداية و النهاية، ت.
[7] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 4/ 287، و العبر للذهبي 2/ 132. و تذكرة الحفاظ 811. و البداية و النهاية 11/ 129، و طبقات الشافعية للسبكي 2/ 87، و وفيات الأعيان 1/ 66، 67. و الأعلام 1/ 185، و شذرات الذهب 2/ 247).