نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 178
ثم دخلت سنة ست و ثلاثمائة
فمن الحوادث فيها:
أن في أول يوم من المحرم فتح سنان بن ثابت الطبيب مارستان السيدة الّذي اتخذه لها بسوق يحيى على دجلة، و جلس فيه و رتب المتطببين، و كانت النفقة عليه كل شهر ستمائة دينار، و أشار سنان على المقتدر باتخاذ مارستان فاتخذه بباب الشام [فولاه سنان] [1] و سمي المقتدري، و كانت النفقة [عليه] [2] في كل شهر مائتي دينار.
و قرئت الكتب على المنابر [3] في صفر بما فتح اللَّه عز و جل [على يد يسر [4] الأفشيني ببلاد الروم، و قرئت على المنابر في ربيع الأول بما فتح اللَّه] [5] على ثمل [6] الخادم في بحر الروم.
و في ربيع الآخر: توفي محمد بن خلف وكيع [7]، فتقلد أبو جعفر ابن البهلول ما كان/ يتولاه من القضاء بمدينة المنصور و قضاء الأهواز.