نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 176
فكشفوا عنه الكيس فوصلوا إلى أزج فأصابوا فيه ألف رأس، و في أذن كل رأس رقعة كتب فيها اسم صاحبه [1].
و في هذه السنة: ورد على السلطان هدايا جليلة من أحمد بن هلال صاحب عمان، و فيها أنواع الطيب، و رماح، و طرائف من طرائف البحر، و طائر أسود يتكلم بالفارسية و الهندية أفصح من الببغاء، و ظباء سود [2].
و فيها قلد أبو عمر محمد بن يوسف [3] القضاء بالحرمين و كتب له عهده.
و فيها ثارت فتنة بالبصرة، و شغبوا على واليهم الحسن بن الخليل الفرغاني، و أحرق الجامع و قتل [من] [4] العامة خلق عظيم،.
[7] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 9/ 61، و وفيات الأعيان 2/ 406. و نزهة الألباء 306، و إنباه الرواة 2/ 21، و الأعلام 3/ 132، و معجم الأدباء 11/ 253. و بغية الوعاة 262).
[8] في ل: «كان من العلماء بالنحو». و قيل في سبب تلقيبه بالحامض انه كان ضيق الصدر سيء الخلق.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 176