نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 172
فأرة، فرجعت على ذلك الغيظ، فلما رآني عرف ما بي، فقال: يا أحمق، إنما جربناك، ائتمنتك على فأرة فخنتني على اسم اللَّه الأعظم؟ سر عني فلا أراك.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي قال: حدثني] [1] عبد العزيز بن علي [2] الأزجي، حدثنا محمد بن أحمد المفيد [3] قال: سمعت أبا الحسن علي بن إبراهيم الرازيّ/، يقول: حكى لي أبو خلف الوزان، عن يوسف بن الحسين أنه رئي في المنام، فقيل له: ما فعل اللَّه بك؟ قال: غفر لي و رحمني فقيل: بما ذا؟
قال: بكلمة أو بكلمات قلتها عند الموت، قلت: اللهم إني نصحت الناس قولا و خنت نفسي فعلا فهب لي خيانة فعلي لنصح قولي. توفي يوسف في هذه السنة.
2134- يموت بن المزرع بن يموت، أبو بكر [4] العبديّ:
من عبد القيس، بصري قدم بغداد و حدث بها عن أبي عثمان المازني، و أبي حاتم السجستاني، و أبي الفضل الرياشي، و كان صاحب أخبار [5] و آداب و ملح، و هو ابن أخت الجاحظ [6]، و اسمه يموت ثم تسمى محمدا، فغلب الاسم الأول عليه.
(أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أنبأنا أبو بكر ثابت [7]، قال: أخبرني محمد بن اليزدي، قال: أخبرني [8] الحسين بن عمر بن محمد [9] القاضي في كتابه، قال:
[4] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 14/ 358، و وفيات الأعيان 7/ 53: 61، و إرشاد الأريب 7/ 305، و النجوم الزاهرة 3/ 191، و جمهرة الأنساب 281، و الأعلام 8/ 209، و البداية و النهاية 11/ 127، و شذرات الذهب 2/ 243. و معجم الأدباء 20/ 57. و العبر 2/ 128. و بغية الوعاة 420. و نزهة الألباء 163. و مروج الذهب 4/ 196. و معجم الزبيدي 235).