responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 166

ثم دخلت سنة اربع و ثلاثمائة

فمن الحوادث فيها:

أنه اضطرب أمر أبي الحسن علي بن عيسى بن الجراح، و جرت بينه و بين أم موسى القهرمانة نفرة شديدة، فامتنع من كلامها و واصل الاستعفاء، فقبض عليه و على أنسابه [1]، و نهبت دورهم دونه و لم يتعرض لشي‌ء من أملاكه.

و أخرج أبو الحسن علي بن محمد بن الفرات، فقلد الوزارة و خلع عليه يوم التروية سبع خلع [2]، و حمل إليه من دار السلطان ثلاثمائة ألف درهم، و عشرون خادما، و ثلاثون دابة لرحله و خمسون دابة لغلمانه و خمسون بغلا لنقله و بغلان للعمارية بقبابها و ثلاثون جملا، و عشر تخوت ثياب [3]. و ركب معه مؤنس الخادم و غلمان المقتدر [باللَّه‌] [4] و صار [5] إلى داره بسوق العطش، وردت عليه ضياعه [6]، و اقطع الدار التي بالمخرم [فسكنها] [7]، و سقى الناس في داره في ذلك اليوم و تلك الليلة أربعون ألف‌


[1] في ك: «و على انسبائه».

[2] في ص: «يوم التروية بسبع خلع».

[3] في ت: «عشرون تخت ثياب».

[4] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[5] «باللَّه و صار»: ساقطة من ص، ل.

[6] في ت: «وردت إليه ضياعه».

[7] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست