نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 162
الحديث العبسيّ فهو كوفي، و كلما ورد العيشي فهو بصري، و كلما ورد العنسيّ فهو مصري [1]، توفي الحسن بن سفيان في هذه السنة.
2117- رويم بن أحمد، و قيل: ابن محمد بن رويم بن يزيد [2]:
و في كنيته ثلاثة أقوال: أبو الحسن، و أبو الحسين، و أبو محمد، و كان عالما [بالقرآن و معانيه و كان] [3] يتفقه لداود بن علي.
أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، قال [4]: أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيريّ، أخبرنا محمد بن الحسين السلمي، قال: سمعت أحمد بن إبراهيم يحكي، عن أبي عمرو الزجاجي، قال: نهاني الجنيد أن أدخل على رويم، فدخلت عليه يوما و كان قد دخل في شيء من أمور السلطان، فدخل عليه الجنيد فرآني عنده، فلما خرجنا، قال لي الجنيد: كيف رأيته يا خراساني؟ قلت: لا أدري، قال: ان الناس يتوهمون أن هذا نقصان في حاله و وقته و ما كان رويم أعمر وقتا منه في هذه الأيام، و لقد كنت أصحبه بالشونيزية في حاله الأول [5]، و كنت معه في خرقتين، و هو الساعة أشد فقرا منه في تلك الحالة، و في تلك الأيام.
أنبأنا [محمد] [6] بن [أبي] [7] طاهر البزاز، عن أبي القاسم علي بن المحسن
[1] على هامش المطبوعة: «قال ابن حجر في التبصير: و من ضوابط هذا الفن أن من كان من أهل الكوفة فهو بالموحدة، و من كان من أهل الشام فهو بالنون، و من كان من أهل البصرة فهو عيشي بالشين المعجمة».
و انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 11/ 125، و تاريخ بغداد 8/ 430، و طبقات الصوفية 180- 184، و حلية الأولياء 10/ 296- 302، و صفة الصفوة 2/ 249، و الرسالة القشيرية 27، و الطبقات الكبرى للشعراني 1/ 103، و سير أعلام النبلاء 9/ 2/ 198، و نتائج الأفكار القدسية 1/ 152- 155، و طبقات الأولياء 42).