responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 155

و وقع حريق في سوق النجارين بباب الشام، فاحترقت السوق بأهلها [1]، و وقعت شرارات في منارة الجامع بالمدينة فاحترقت [2].

و في ذي الحجة حم المقتدر و افتصد، و بقي محموما ثلاثة عشر يوما، و لم يمرض في أيام خلافته غير هذه [المرضة] [3] إلا ما لا يخلو منه الأصحاء من التياث قريب، و كان يفتصد كثيرا [4]، و أما دواء الإسهال فلم يشربه قط.

و حج بالناس في هذه السنة الفضل بن عبد الملك. و نظر علي بن عيسى بعين رأيه إلى أمر القرامطة فخافهم على الحاج، و غيرهم فشغلهم بالمكاتبة و المراسلة و الدخول في الطاعة و عاداهم و أطلق التسويق بسيراف [5]، فكفهم بذلك، فخطأه الناس و نسبوه إلى موالاتهم، فلما رأوا ما فعل القرامطة بعده بالناس علموا صواب رأيه.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

2112- أحمد بن علي بن شعيب [6] بن علي بن سنان بن بحر [7]، أبو عبد الرحمن النسائي الإمام:

كان أول رحلته إلى نيسابور، فسمع إسحاق بن إبراهيم الحنظليّ، و الحسين بن‌


[1] في ت: «السوق بأسرها».

[2] «السوق بأهلها ... بالمدينة فاحترقت» ساقطة من ص، ل.

[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[4] «كثيرا»: ساقطة من ص، ل.

[5] في ك: «و أطلق لهم البشريق بسيراف».

[6] في ص، ل، و المطبوعة: «أحمد بن شعيب». و كذا في ابن خلكان (1/ 21). و في العبر سماه «أحمد بن شعيب بن علي».

[7] في ت: «بن سليمان» خطأ.

و انظر ترجمته في: (وفيات الأعيان 1/ 77، 78. و البداية و النهاية 11/ 123، و الرسالة المستطرفة 10، و طبقات الشافعية 2/ 83، و تذكرة الحفاظ 698، و خلاصة تذهيب الكمال 1/ 6، و سير أعلام النبلاء 10/ 4/ 21، و سؤالات السهمي للدارقطنيّ 111، و شذرات الذهب 2/ 239، و العبر 2/ 123، و الأعلام 1/ 171. و البداية و النهاية 11/ 123، و الكامل 6/ 490، و تقريب التهذيب 1/ 16).

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست