سكن مصر أخبرنا عبد الرحمن بن محمد القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي [بن [3] ثابت]، قال: حدثني محمد بن علي الصوري، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الأزدي، حدثنا عبد الواحد بن محمد بن مسرور، حدثنا أبو سعيد بن يونس، قال: بشر بن نصر بن منصور الفقيه على مذهب الشافعيّ، يعرف بغلام عرق، و عرق خادم من خدم السلطان كان على البريد بمصر، [4] و كان بشر بن نصر قد قدم معه في جملة من قدم من بغداد، و كان فقيها [متضلعا [5]] دينا.
توفي بمصر سنة اثنتين و ثلاثمائة و قد سمعت منه [6].
كانت مغنية، و قد كان إسحاق بن أيوب بذل لمولاتها في ثمنها مائة ألف دينار، و للسفير بينهما عشرين ألف دينار، فدعتها فأخبرتها بالحال فلم تؤثر البيع فأعتقتها من وقتها، و ماتت لست بقين من ذي الحجة من هذه السنة، و صلى عليها أبو بكر بن
و انظر ترجمتها في: (وجهات الأئمة الخلفاء 63- 66، و المستظرف في أخبار الجواري 13- 15 و سماها بدعة الكبيرة، و الأعلام 2/ 46 و سماها: «بدعة الحمدونية»، و صلة تاريخ الطبري للقرطبي 52، البداية و النهاية 11/ 122).
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 152