responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 14

ثم دخلت سنة تسعين و مائتين‌

فمن الحوادث فيها:

أنه ورد كتاب من الرقة يذكر فيه أن يحيى بن زكرويه بن مهرويه، المكنى بأبي القاسم، المعروف بالشيخ- و كان من دعاة القرامطة- وافى [الرقة] [1] في جمع كثير، فخرج إليه جماعة من أصحاب السلطان، فهزمهم، و قتل رئيسهم.

و ورد الخبر أن جيشا خرجوا من دمشق إلى القرمطي، فهزمهم و قتل رئيسهم، فوجه أبو الأغر لحرب القرمطي في عشرة آلاف.

و لعشر بقين من جمادى الآخرة خرج المكتفي بعد العصر عامدا [2] إلى سامرّا يريد [3] البناء بها، للانتقال إليها، فدخلها يوم الخميس لخمس بقين من جمادى، ثم انصرف إلى مضارب ضربت له بالجوسق، فدعا القاسم بن عبيد اللَّه و القوام بالبناء فقدروا له ما يحتاج [4] إليه من المال، و أكثروا عليه، و طوّلوا مدة الفراغ، و جعل القاسم يصرفه عن رأيه في ذلك فثناه عن عزمه فعاد.

و في يوم الجمعة لأربع عشرة خلت من شعبان قرئ كتابان في الجامعين بقتل‌


[1] ما بين المعقوفتين: إضافة من تاريخ الطبري (10/ 97).

[2] في ك: «بعد العصر قاصدا».

[3] في ص: «مريدا البناء بها».

[4] في ك: «فقدروا ما يحتاج» بإسقاط «له».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست