responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 125

و كان يذاكر بمائة ألف حديث، و صام دائما نيفا و ثلاثين سنة، و تصدق بخمسة آلاف درهم، توفي في شعبان هذه السنة.

أنبأنا زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أخبرنا أبو عبد اللَّه محمد بن عبد اللَّه البيع، قال: سمعت أبا حامد بن محمد المقرئ [1] يقول: وقف سائل على أبي عمرو الخفاف فأمر له بدرهمين [2]، فقال الرجل: الحمد للَّه فقال لصاحبه: اجعلها خمسة فقال الرجل: اللَّهمّ لك الحمد، فقال: اجعلها عشرة، فلم يزل الرجل يحمد اللَّه و يزيده أبو عمرو إلى أن بلغ مائة درهم، فقال: جعل اللَّه عليك واقية باقية، فقال أبو عمرو: و اللَّه لو لم يرجع [3] من الحمد إلي غيره لبلغت به عشرة آلاف درهم.

2062- البهلول بن إسحاق بن البهلول بن حسان بن سنان، أبو محمد التنوخي [4].

ولد سنة أربع و مائتين، و سمع إسماعيل بن أبي أويس، و مصعبا الزبيري، و سعيد بن منصور، و غيرهم، روى عنه أبو بكر الشافعيّ، و جماعة آخر هم أبو بكر الإسماعيلي الجرجاني، و كان ثقة ضابطا لما يرويه، [بليغا] [5] مصقعا في خطبته.

و توفي في هذه السنة [6].

2063- جعفر بن محمد بن الأزهر، أبو أحمد البزاز يعرف بالباوردي [7]، و الطوسي:

روى عن جماعة، حدث عنه النجاد و الشافعيّ، و كان ثقة، و توفي في رجب هذه السنة.


[1] في ت: «أبا حامد أحمد بن محمد المقرئ».

[2] في ص، ل، و المطبوعة: «فأمر له بدرهم». و ما أوردناه من ك، ت، و البداية و النهاية (11/ 117).

[3] في ص، ل: «فقال أبو عمرو: لو لم يرجع». بإسقاط القسم بلفظ الجلالة.

[4] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 7/ 109، 110، و البداية و النهاية 11/ 117، و شذرات الذهب 2/ 228، و معجم شيوخ الإسماعيلي 213، و العبر 2/ 110، و سؤالات السهمي للدارقطنيّ 212، و فيه «قال ثقة»).

[5] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.

[6] «و توفي في هذه السنة»: ساقطة من ص.

[7] في ت: «أبو محمد البزاز، و يعرف ...». و ما أوردناه يوافق ما في تاريخ بغداد.

انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 7/ 197).

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 13  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست