نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 13 صفحه : 118
2053- الجنيد بن محمد بن الجنيد، أبو القاسم الخزاز، و يقال: القواريري [1]:
قيل كان أبوه قواريريا و كان هو خزازا، و أصله من نهاوند إلا أن مولده [2] و منشأه ببغداد، سمع الحسن بن عرفة، و تفقه على أبي ثور، و كان يفتي بحضرته و هو ابن عشرين سنة، و صحب جماعة من أهل الخير [3]، و اشتهر بصحبة الحارث المحاسبي، و سري السقطي، و لازم التعبد، و تكلم على طريقة التصوف.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا [أبو بكر] [4] أحمد بن علي بن ثابت، قال: أخبرنا أحمد بن علي المحتسب، قال: أخبرنا الحسن بن الحسين الفقيه [5]، قال: سمعت جعفر الخلدي يقول: قال الجنيد: ما أخرج اللَّه إلى الأرض علما و جعل للخلق إليه سبيلا إلا و قد جعل [اللَّه] [6] لي فيه حظا و نصيبا، قال الخلدي [7]: و بلغني عن الجنيد أنه كان في سوقه، و كان ورده في كل يوم ثلاثمائة ركعة و ثلاثين ألف تسبيحة.
أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت قال: [أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد، قال: أخبرني محمد بن الحسين
[1] انظر ترجمته في: (طبقات الصوفية 155- 163، و حلية الأولياء 10/ 255- 287، و صفة الصفوة 2/ 235- 240، و الطبقات الكبرى للشعراني 1/ 98- 101، و مرآة الزمان 2/ 231- 236، و الرسالة القشيرية 24، و نتائج الأفكار القدسية 1/ 129- 144. و الكامل لابن الأثير 8/ 62، و وفيات الأعيان 1/ 373، 374، و طبقات المفسرين للداوديّ 123، و الفهرست لابن النديم 186، و طبقات الشافعية 2/ 28- 37، و تاريخ بغداد 7/ 241- 249، و البداية و النهاية 11/ 113، و سير أعلام النبلاء 9/ 2/ 155، و طبقات الحنابلة 1/ 127- 129، و شذرات الذهب 2/ 288- 230، و الكواكب الدرية 1/ 22، و طبقات الأولياء 31، و الأنساب للسمعاني 465، و صفوة الصفوة لابن الجوزي 2/ 325، و العبر 2/ 10).