responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 98

مأمون بن أحمد السلمي، و كان تلميذه.

و ذكره أبو عبد اللَّه الحاكم فقال: جاور بمكة خمس سنين، ثم انصرف إلى سجستان، فباع ما كان يملكه بمال و انصرف إلى نيسابور، فحبسه [محمد بن عبد اللَّه بن‌] طاهر [1]، فلما أطلقه خرج إلى ثغور الشام، ثم عاد إلى نيسابور فحبسه محمد بن [عبد اللَّه بن‌] [2] طاهر، و طالت محنته، و كان يغتسل كل جمعة، و يتأهب للخروج إلى الجامع، ثم يقول: للسجان: أ تأذن لي في الخروج؟ فيقول: لا، فيقول:

اللَّهمّ إنك تعلم أني بذلت مجهودي، و المنع من غيري. و مكث بنيسابور أربع عشرة سنة، ثمانية منها في السجن، و كان يلبس في أول أمره [3] مسك ضان مدبوغ غير مخيط، و كان [4] على رأسه قلنسوة بيضاء، و يجلس فيعظ و يذكر.

خرج من نيسابور في شوال سنة إحدى و خمسين [و مائتين‌] [5]، و توفي ببيت المقدس في صفر سنة خمس و خمسين [6] و دفن بباب أريحاء بقرب يحيى بن زكريا (عليهما السلام) و كان [7] أصحابه ببيت المقدس نحو عشرين ألفا.

1577- محمد بن عمران بن زياد [8] بن كثير أبو جعفر الضبي النحويّ الكوفي [9].

مؤدب عبد اللَّه بن المعتز، حدّث عن أبي نعيم، و أحمد بن حنبل، و غيرهما.

و كان الغالب عليه الأخبار و ما يتعلق بالأدب، و كان ثقة.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد [القزاز قال:] أخبرنا أبو بكر [10] بن علي بن ثابت‌


[1] في الأصل: «طاهر بن عبد اللَّه».

[2] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[3] في ت: «و كان في أول أمره يلبس».

[4] «و كان» ساقطة من ت.

[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[6] «و توفي ببيت المقدس في صفر سنة خمس و خمسين»، ساقطة من ت.

[7] في ت: «و توفي».

[8] في الأصل: «محمد بن زياد بن عمران».

[9] تاريخ بغداد 3/ 132، 133.

[10] في ت: «أبو أحمد».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست