responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 82

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد [قال:] أخبرنا [أحمد بن علي بن ثابت‌] [1] الخطيب قال: أخبرنا ابن رزق حدّثنا محمد [2] بن عمرو بن القاضي الحافظ، أخبرنا محمد بن الحسن بن سعدان المروزي [قال:] حدّثنا محمد بن عبد الكريم بن عبيد اللَّه [3] السرخسي قال: حدّثني المهتدي باللَّه قال [4] حدّثني علي بن هاشم [5] بن طبراخ عن محمد بن الحسن الفقيه، عن ابن أبي ليلى، عن داود، عن أبيه، عن ابن عباس قال: قال العباس: يا رسول اللَّه [6]، ما لنا في هذا الأمر شي‌ء [7]؟ قال: «لي النبوة و لكم الخلافة، بكم يفتح هذا الأمر، و بكم يختم».

قال: و قال النبي صلى اللَّه عليه و سلّم للعباس: «من أحبك نالته شفاعتي و من أبغضك فلا نالته شفاعتي» [8].

ذكر طرف من سيرته [و أحواله‌] [9]

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد [قال:] أخبرنا أبو بكر [أحمد بن علي بن ثابت‌] [10] الخطيب قال: أخبرنا أحمد بن عمر بن روح [11] النهرواني [قال:] أخبرنا المعافى بن زكريا قال: حدثني بعض الشيوخ- ممن شاهد جماعة من العلماء و خالط كثيرا من الرؤساء- أن هاشم بن القاسم الهاشمي قال: كنت جالسا [12] بحضرة المهتدي عشية من العشايا، فلما كادت الشمس تغرب و ثبت [13] لأنصرف، و ذلك في شهر رمضان، فقال لي: اجلس. فجلست فأذن المؤذن، و أقام [فتقدم‌] [14] و صلى المهتدي بنا [15]، ثم ركع‌


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] في ت: «أخبرنا أحمد بن عمرو) ..».

[3] في ت: «عبد اللَّه».

[4] في ت: «المهتدي» بدون لفظ الجلالة.

[5] في الأصل بعد «المهتدي باللَّه» كتب:

«قدم علينا» زائدة.

[6] في ت: «ما لنا يا رسول اللَّه».

[7] «شي‌ء» ساقطة من ت.

[8] تاريخ بغداد 3/ 348، 349.

[9] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[10] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[11] في الأصل: «بن نوح».

[12] «جالسا» ساقطة من ت، و تاريخ بغداد.

[13] في ت: «قمت».

[14] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[15] في ت: «فتقدم المهتدي و صلى بنا».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست